الاثنين، 30 مايو 2016

اهداء الشاعر مجدعدي لواده عبدالعاطي عدي بمناسبة حفل تكريمه لاحالته على التقاعد مدرسة الاخوة المعازيز



واقف أمامكم كثمثال شمع
ماذا عساني اقول
وما فيه الان
يكمم الافواه يثلج الصدور
ويذهب العقول
فإن شكرت مننت
وإن اسأت عققت
سأقول ما اقول
واجري على الله
فيما أقول
ذاك صرح خالد
في ذاكرتي قبل ذاكرتكم
منذ ثلاث عقود ويزيد
كان يرمي العلم حبا
يحارب الجهل
وينثر الزرع
كما الفلاح في الحقول
اكتب له بضعة أسطر
ليس بالقلم بل بشوقي
فهو من سلالة من قال فيهم شوقي
كاد المعلم ان يكون رسولا
لثلاثة عقود بل يزيد
شق دروب العلم في الفلاة
كابد الحر
وشد الرحال للقسم أصيلا
وحين يسقط القر والزمهرير
كان يتدفأ بالجلد
وبسلاح المبادئ يشعل الفتيلا
في سبيل العلم
ما همه أن يخرج من القسم بطلا
أو يسقط فيه قتيلا
بكم أحييه وبه أحييكم
أسألكم بالله أن تجعلوا
رسالتكم للنشئ الجديد
سبيل نسيان مآسيكم
عانيتم وتعانون وستعانون
فرسالتكم رغما عن أنوفهم
تمتد من أدانيكم لأقاصيكم
أولم تجمعوا أن المعلم بمثابة الرسول
فمن رسالة الرسول
استمدوا معانيكم
رغم كيد العدا
لا زالت رسالته قائمة اليوم
كالعماد لسواريكم
كونوا كذالك رسلا
وتذكروا نبل رسالتكم ما حييتم
لا تبالوا ب قريش من حولكم
فانتم ارباب العلم
وبأبي جهل ابتليتم
ففي الجهل مرض
وبالعلم شفيتم
لكم مني كل التحايا
يا أهل المدارس كافحوا
فالتعليم سيبقى ما بقيتم

.
الشاعر مجد عدي
.
الادبية المغربية 
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق