كانت الزيارة الملكية مرتقبة . ومسؤولين زمور شي يطيح وشي ينوض . غرسوا اركايز الضوء في التراب . وغرسوا اشجار امورقة واعلام وطنية . والخيبة ديما خيبة . تبعاتها اكبر موصيبة . في لية من الليالي صبات الشتاء . عرات على المستور . واتفضح كل مسؤول . بان عيبهم واتعرى . وصبحات جرتهم اكبر جرى .
اتقلبت البردعة على الشواري . واكثار اللغيط وشد ليا نقطع ليك . اش منك يا امزابل طمروها . واش منك يا ازناقي رمموها . شي يزوق الرصيف . والمسؤولين يقراوا اللطيف . حتى شي ازناقي هذا اشحال كانت منسية . ما معروفة غير بالسمية . حن اعليها الله . زفتوا الطريق على التراب . فقداتهم الزيارة الملكية الصواب . اصبح كلشي في الدرسة . ما ابقى يتعرفوا ملسوعين بقرسة . اكثرات الهضرة والتبلبيل . وما القاوا لمصيبتهم ابديل . استاغتو بالجيران . لكن ربي اعمى ليهم لعيان . كلها فين يسوق ابلا فران . حتى مسؤول ما اتلى يشبع انعاس . مهوسين افضحهم رب الناس . تاهوا ما عرفوا ما يرقعوا . صفعة ملكية باش اتصفعوا . واكبارت لحريرة . بالخلعة غيرو للبلاد التصويرة . والساكنة كلها امنين يلغي . لبلاد كانت بهم امهمشة ومقهورة . وفي ظروف وجيزة رقعوها . داروا لعكر على لخونة . كيف بنت المجنونة . وضربات ساعة الحسم . واجل سيدنا الزيارة . وكلها دار يدو اعلى احناكو . يخمم ويراجع اوراقوا . حتى شي متملقين قطعوا الحس . والقضية ما فيها ما يدس . سلط الله اعليهم انواع النحس . اكبار لبلاد كلها فين يشطح . وسرهم بين الانام اتفضح . الله اكبير جبار . افضح اشحال من قمار وشفار . ما عرفوا باش اتبلاوا . وشد اعليهم الحال . بيديهم باش اتكواوا . وكل الثقل اعليهم مال . وبين الاقاليم اتفضح سرهم . وكل الصحف بينات اجهلهم . الله يعطينا اوجههم
.
الشاعر والزجال الزموري مصطفى امزيل
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق