السبت، 2 أبريل 2016

(( ابراهيم الحداد )) قصة قصيرة زجلية مغربية





سبحان من لين صلب لحديد . وجعلو لعبادوا فخر وتمجيد . بعنايتو سخرو لسيدنا داود . جعلو بيديه اعجينة واحكايتو تتعاود . من الانبياء اتورثت اصنايع وحرافي . بجاه العالي لكريم الوافي . كان ابراهيم الحداد من الاخيار . يبدى اعمالو بالصلاة على النبي المختار . بعد ما يتوكل على الله لكريم المنان . يشعل النار وينفخ بالنافخ اعليها مزيان . يوضع فيها صلب لحديد . يصنع بها كل نافع واجديد . كان حبو لعملو به اجدير . يخدم كلشي على حقو بالتقدير . ما كان يغش ولا يراوغ حد . كان يتفانى ويعمل بجد . صنعتو هي راس مالو . ديما مديها في اشغالو . كان بين لمطرقة والسندان . يبدع من لحديد اشكال والوان . اصفيحة اقفل قراقية وزكروم . ساقطة خوخة وكل صالحة واتروم . كان لمعلم ابراهيم الحداد . يخدم على لحفاد والاولاد . لوليدات اقراوا ونجحوا . وفي احيتهوم كلهم فلحوا . كان الشمل ديما مجموع . والخير على اوجوههم مطبوع . كلشي خدام والجو باقي مزيان . اطبيعت لمغاربة لقدام ازمان . ما كان الفرق بين النسا والدراري . باقة عولة وحدة والبركة اتداري . كل اولادوا اتعلمو الحرفة . حتى الاحفاد جعلوا منها تحفة . كلهم الله يبارك يبهروك . حرفة بوك لا يغلبوك . الحرفة الى ما اغنات اتعيش . والاسواق الخاوية ديما اتطيش . الصنعة حرفة طاعة واعبادة . تجعل القيمة لبنادم وسيادة .
.
الشاعر والزجال الزموريمصطفى امزيل
 المعازيز في 2012/12/24
اقليم الخميسات المغرب

.








الادبية المغربية
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق