الثلاثاء، 16 فبراير 2016

( محو الامية ) الشاعر والزجال الزموري مصطفى امزيل




اتاسف يا وطني الحبيب
اتاسف لاطفال عن عيونك تغيب
اتاسف للامية تصول وتجول
تشق المداشير والقرى كالهبوب
من ينصر ذاك المغلوب
من يرحم ذاك المنكوب
الجهل يمزق احشائه
والفقر يسكن اركانه
متى يحقق اماله
كي يحلم كما نحلم
ويرى النور كي يتعلم
لنراه يوما يتبسم
تلمس يداه المعروف
ينطق كل الحروف
معبرا عن رايه
بالغا في سعيه
اتاسف يا وطني الحبيب
على الجنون والمجون
وكيف تذبل العيون
على الحق والمحقوق
وكيف تتجرا الاطفال بالعقوق
كم كان حلمي كبيرا لوطني
فاصبحت رياح الجهل تدروه
كم كان ودي لامد يدي
وتمتد من حولي الايادي
لنبدا من جديد
لنشمر سواعد الخير
لنواكب الركب
لنقلص من اميتنا
ونبلغ امنيتنا
لنمد ايدينا
وننسى ماضينا
لنحسن صنيعنا
لنلئم الجراح
لنمسح الدموع
لنرعى الاراميل والايتام
لننثر الغبار
لنشم عبق رياحيننا
لنسعى وراء ديننا
لنتماسك
لنتاخى
لنتساوى
لنكون يدا واحدة
لاننا ابناء وطن واحد
حتى لا يفوتنا السرب
ونبقى باوطاننا غرب
اتاسف يا وطني الكبير ////
.
الشاعر والزجال الزموري مصطفى امزيل
المعازيز في 2004/1/10
افليم الخميسات رالمغرب
.

الادبية المغربية
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق